تم تنصيب اللجنة المحلية للبرمجة والتقييم للأرضيات المحلية للإرشاد والدعم الاستشاري من طرف والي الجلفة تنفيذا للقرارات المنبثقة عن الجلسات المنعقدة مؤخرا التي جمعت وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري مع مديري القطاع.
تهدف اللجنة إلى إيجاد حلول في مجال التسويق والتسيير لفئة الفلاحين من جهة وكذا إبرام اتفاق بين الهيئات العمومية والخاصة من اجل التكفل التام بانشغالات ومشاكل الفلاحين التي تطرح كل مرة.
أكد الوالي في هذا الصدد على أهمية اللجنة داعيا إلى مقاربة عمل أخرى أكثر جدية تخرجنا من المفهوم الكلاسيكي للاجتماعات إلى الميدان ووضع اليد على مكمن الخلل ومتابعة المشاكل التي تقف في وجه الفلاحين.
واختيرت الجلفة ولاية نموذجية مع 05 ولايات أخرى كدليل على الاهتمام التي توليه السلطات المركزية والمحلية لهذا الجانب لما تتوفر عليه عاصمة السهوب من مقومات وإمكانات في مجال الفلاحة.
وقد شارك في تنصيب اللجنة مديرو الهيئة التنفيذية، فلاحون ومربون ومستثمرون، متعاملون اقتصاديون، مراكز بحث، بنوك ومؤسسات تأمين إلى جانب حاملي المشاريع، ليتم بعدها فتح المجال أمام الفلاحين والمستثمرين للاستماع لانشغالاتهم ومشاكلهم والخروج بتوصيات لعصرنة جهاز الإرشاد الفلاحي باستعمال التكنولوجيات إشراك المتعاملين الاقتصاديين الخواص وتبادل الخبرات والمساهمة في النشاطات التكوينية والتحسيسية مشاركة الجمعيات والتعاونيات والمجالس المعنية لشعب الفلاح.
انسداد البالوعات يثير قلق سكان حي بربيح
لا يزال مشكل انسداد البالوعات بحي بربيح في الجلفة « يثير قلق سكان الحي وانشغالاتهم كل موسم امطار خاصة على مستوى العمارات بقرب مديرية الحماية المدنية، حيث تظهر للعيان في كل مرة تتساقط فيها الأمطار عيوب مصالح البلدية ويتكرر مشهد انسداد الطرق بعودة النقاط السوداء إلى الساحة من جديد .ويتبين للجميع دور البلدية الذي لا يزال غائبا مع الإهمال الواضح وعدم مبالاة المسؤولين .
بمجرد تساقط زخات من الأمطار،تعجز البالوعات على استيعاب كميات المياه المتساقطة ما يجعلها تفيض بما فيها من مياه متجمعة علاوة على الأوساخ التي تحويها والتي تأخرت المصالح المسؤولة على النظافة من إفراغها و تنظيفها قبل فصل المطر فضلا عن ما يشكل خطرا كبيرا على المواطنين.
هذا ما تم رفعه في تقرير مفصل من لجنة الصحة للمصالح المسؤولة مطالبة بالقضاء على مشكل انسداد البالوعات الذي أسال الكثير من الحبر.انها مسالة توقف عندها المختصون الذين دعوا للتحرك من أجل القضاء على هذا المشكل.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فقد بات الوضع يشكل خطرا على الصحة العمومية والفيضانات ما يتسبب أيضا في إحداث ضغط مروري رهيب بالرغم من اتخاذ كل السبل لتجنب الكارثة.